نائب رئيس الوزراء التركي يحذف تغريدة أساء فيها للسعودية

التغريدة المسيئة للسعودية التي حذفها نائب رئيس الوزراء التركي محمد شيشمك من حسابه على تويتر
التغريدة المسيئة للسعودية التي حذفها نائب رئيس الوزراء التركي محمد شيشمك من حسابه على تويتر
TT

نائب رئيس الوزراء التركي يحذف تغريدة أساء فيها للسعودية

التغريدة المسيئة للسعودية التي حذفها نائب رئيس الوزراء التركي محمد شيشمك من حسابه على تويتر
التغريدة المسيئة للسعودية التي حذفها نائب رئيس الوزراء التركي محمد شيشمك من حسابه على تويتر

حذف نائب رئيس الوزراء التركي محمد شيشمك تغريدة مسيئة له، حاول فيها المزايدة على الاتفاقيات التجارية والعسكرية التي وقعتها السعودية مع الولايات المتحدة الأميركية. على الرغم من إعلان وزير المالية السعودي محمد الجدعان أن الاتفاقيات الموقعة تعزز الاقتصاد ومنها ما يهدف لتوطين صناعة الأسلحة بما سيحقق "رؤية 2030"، مبينا أن الاتفاقية استثمارية وليست لشراء الأسلحة.
وقال المسؤول التركي في تغريدته المحذوفة، والتي تتناقض مع تصريحاته التي يشيد فيها دائماً بدور السعودية في المنطقة، إن العالم سيكون أكثر أمناً لو أنفقت الأموال لمكافحة الفقر والتعليم وتمكين المرأة بدلاً من شراء الأسلحة.
وتغريدة شيشمك قوبلت باستهجان في الشارع السعودي، وهو ما دعاه لحذفها بعد ساعات من نشرها.
ورد مغردون على شيشمك بأنه يحق لأي دولة تعزيز قدراتها العسكرية تماماً مثل ما تفعل تركيا في تجارة وبيع واستيراد وتصدير الأسلحة.
واستغرب بعضهم عدم قراءة شيشمك لتصريحات وزير المالية السعودي والذي قال إن الاتفاقيات الموقعة ستمكن المملكة من توطين كثير من الصناعات ومنها الأسلحة، وأن الصفقة المتعلقة بالأسلحة ليست للشراء وإنما لنقل الصناعة وتوطينها.
وكانت السعودية أعلنت مطلع الأسبوع الحالي عن إنشاء المؤسسة السعودية للصناعات العسكرية والتي ستهدف إلى توطين الصناعات العسكرية والاستثمار في المحتوى المحلي بما يقارب 50% بحلول 2030.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.